هل زال وهج أحلام الفنانة الإماراتية؟. إن الذاكرة تعود بنا إلى تصريح قديم للفنان محمد عبده حينما أعلن بأنها أفضل فنانة خليجية. والآن يعود فنان العرب ليصحح مسار الساحة الفنية ويضع كل فنان في موضعه الحقيقي.
أحلام.. الفنانة التي ملأت الدنيا صخباً في وقت مضى انتهت الآن ولم تعد بنفس الحضور ولا التأثير وقد يعود ذلك لتهميش محمد عبده لها.إما سبب تغير المواقف فربما يعود لاقتناع فنان العرب بأن أحلام لم تعد فنانة يهتم بها الجميع لأسباب كثيرة منها تردي أسهمها في سوق الكاسيت وضعف تواجدها الإعلامي.
في حلقة (ليلة خميس) الماضية عبر (MBC-FM) راح محمد عبده يشيد بدور راشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله متناسياً أحلام تماماً وهي التي كانت بعبعاً لكل الفنانات حتى العربيات منهن, لكنها متراجعة منذ اهتمامها بالشاعر منصور الشادي والملحن ناصر الصالح وهما من تصدر اسماهما أغنية "الأماكن" الشهيرة لمحمد عبده.
ومن خلال حديث محمد عبده في "ليلة خميس" يبدو أن أحلام لم تعد أحلام الأغنية الخليجية وتم إقصاؤها من فنان العرب في رسالة جديدة بدأ في تصديرها بعد برنامج (تاراتاتا) والتي أشاد فيها بقدرة آمال ماهر وأصالة نصري وأنهما أفضل من غنى معه.
قد يدور الحديث عن أغنية (سوّر الكويت) والتي قدمها فنان العرب مع شمس وهي الضّد للفنانة أحلام, فقد تكون هذه الأغنية بداية الشرارة في الانفصال بين محمد عبده وأحلام, خاصة وأن شمس قد صدمت أحلام بسبقها في الدويتو الذي كانت تحلم به. وبين شمس وأحلام عداء كبير ومعلن, بعد أن تصادمتا إعلامياً واتهمت شمس أحلام بالوقوف ضدها في شركة روتانا.
كل هذه الأسباب مجتمعة تؤكد أن هناك حالة انفصال بين محمد عبده وأحلام, وبأنه قد حان وقت إقصائها والبحث عن بديل. وعندما نمعن النظر نجد نوعاً من الإشارات القديمة التي كان يرسلها فنان العرب ولعل من أبرزها أنه حينما قام بتلحين أوبريت المئوية "فارس التوحيد" لم يستدع أحلام بل ذهب لمنافستها اللدودة الفنانة نوال الكويتية, في إشارة استباقية بعدم الاقتناع بها, لكنها لم تفهم ذلك بل ظلت تبحث عن السراب الذي ابتعد عنها وحان وقت الاقصاء.
أحلام لم تكن أحلاماً وانتهى زمن الضجيج وعدنا للحديث الصحيح!.
أحلام.. الفنانة التي ملأت الدنيا صخباً في وقت مضى انتهت الآن ولم تعد بنفس الحضور ولا التأثير وقد يعود ذلك لتهميش محمد عبده لها.إما سبب تغير المواقف فربما يعود لاقتناع فنان العرب بأن أحلام لم تعد فنانة يهتم بها الجميع لأسباب كثيرة منها تردي أسهمها في سوق الكاسيت وضعف تواجدها الإعلامي.
في حلقة (ليلة خميس) الماضية عبر (MBC-FM) راح محمد عبده يشيد بدور راشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله متناسياً أحلام تماماً وهي التي كانت بعبعاً لكل الفنانات حتى العربيات منهن, لكنها متراجعة منذ اهتمامها بالشاعر منصور الشادي والملحن ناصر الصالح وهما من تصدر اسماهما أغنية "الأماكن" الشهيرة لمحمد عبده.
ومن خلال حديث محمد عبده في "ليلة خميس" يبدو أن أحلام لم تعد أحلام الأغنية الخليجية وتم إقصاؤها من فنان العرب في رسالة جديدة بدأ في تصديرها بعد برنامج (تاراتاتا) والتي أشاد فيها بقدرة آمال ماهر وأصالة نصري وأنهما أفضل من غنى معه.
قد يدور الحديث عن أغنية (سوّر الكويت) والتي قدمها فنان العرب مع شمس وهي الضّد للفنانة أحلام, فقد تكون هذه الأغنية بداية الشرارة في الانفصال بين محمد عبده وأحلام, خاصة وأن شمس قد صدمت أحلام بسبقها في الدويتو الذي كانت تحلم به. وبين شمس وأحلام عداء كبير ومعلن, بعد أن تصادمتا إعلامياً واتهمت شمس أحلام بالوقوف ضدها في شركة روتانا.
كل هذه الأسباب مجتمعة تؤكد أن هناك حالة انفصال بين محمد عبده وأحلام, وبأنه قد حان وقت إقصائها والبحث عن بديل. وعندما نمعن النظر نجد نوعاً من الإشارات القديمة التي كان يرسلها فنان العرب ولعل من أبرزها أنه حينما قام بتلحين أوبريت المئوية "فارس التوحيد" لم يستدع أحلام بل ذهب لمنافستها اللدودة الفنانة نوال الكويتية, في إشارة استباقية بعدم الاقتناع بها, لكنها لم تفهم ذلك بل ظلت تبحث عن السراب الذي ابتعد عنها وحان وقت الاقصاء.
أحلام لم تكن أحلاماً وانتهى زمن الضجيج وعدنا للحديث الصحيح!.